هكذا يتوزع النازحون واللاجئون السوريون

١٣ مليون سوري نزحوا منذ اشتعال الصراع قبل حوالي سبعة أعوام، وهو ما يمثل حوالي ٦٠٪ من عدد السكان قبل الحرب، وهي نسبة نزوح لم تشهدها دولة من قبل خلال العقود الأخيرة، بحسب مركز بيو للأبحاث.

ويضيف المركز في دراسة نشرها على موقعه الإلكتروني أن أكثر من ستة ملايين و ٣٠٠ ألف سوري، أي حوالي ٤٩٪ من عدد المهجرين قد نزحوا داخليا، لكن هذه النسبة تغيرت خلال السنوات الأخيرة مع عودة مئات الآلاف إلى ديارهم وظهور نازحين جدد. ويقول المركز إن حوالي ٧٠٠ ألف سوري نزحوا داخلياً في النصف الأول من ٢٠١٧ بسبب الصراع المستمر.

أما العدد الباقي فهو كالتالي:

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أكثر من خمسة ملايين لجأوا إلى الدول المجاورة في تلك المنطقة: تركيا (٣,٤ ملايين) ولبنان (مليون) والأردن (٦٦٠ ألفاً) والعراق (٢٥٠ ألف لاجئ).

الدول الأربع المذكورة تستضيف حوالي ٤١٪ من عدد اللاجئين السوريين المنتشرين في العالم.

أكثر من ١٥٠ ألفاً يعيشون في دول شمال إفريقيا مثل مصر (١٣٠ ألفا) وليبيا.

أوروبا

يعيش فيها حوالي مليون سوري كلاجئين أو طالبي لجوء: ألمانيا (٥٣٠ ألفاً يمثلون خامس أكبر نسبة لاجئين في العالم) والسويد (١١٠ آلاف) والنمسا (٥٠ ألفاً).

يقول المركز إن جميع السوريين تقريبا في أوروبا ممن تقدموا بطلبات لجوء بين عامي ٢٠١٥ و ٢٠١٦ تم السماح لهم بالبقاء أو ينتظرون البت في طلباتهم.

بالإضافة لهؤلاء يوجد حوالي ٢٤ ألف سوري تمت إعادة توطينهم في أوروبا بين ٢٠١١ و ٢٠١٦.

أميركا الشمالية

يوجد حوالي ١٠٠ ألف سوري في أميركا الشمالية، يمثلون أقل من ١٪ من العدد الإجمالي للاجئين السوريين في العالم.

أعادت كندا توطين حوالي ٥٢ ألف سوري.

أما في الولايات المتحدة فتمت إعادة توطين حوالي ٢١ ألفاً، وهناك حوالي ثمانية آلاف يقيمون على أساس برنامج الحماية المؤقتة، الذي يمنح مهاجرين يواجهون حروباً أو كوارث في بلادهم حق الإقامة والعمل في الولايات المتحدة لمدة محددة.

المصدر: مركز بيو للأبحاث