يمكن تحميل وقراءة السلسلة بصيغة بي دي إف عبر الضغط هنا
الوسم: جون نسطة
من زوايا الذاكرة (٢٣)
الدكتور جون نسطة كان رئيس القسم طبيب ذو امكانيات محدودة ومعلومات ضعيفة لا تأهل صاحبها لإشغال هذا المنصب. وكنت أرغب بالقدوم إلى ألمانيا من أجل تقوية معلوماتي وزيادة خبرتي في مجال طب العناية المشددة أو المركزة. كنا هو وأنا نقوم بالزيارات اليومية لقسم العناية المشددة، وبعد مرور شهر واحد، على ما أذكر، تكلم معي رئيس … متابعة القراءة من زوايا الذاكرة (٢٣)
من زوايا الذاكرة (٢٢)
الدكتور جون نسطه في ما سبق ذكرت بأن الوضع السياسي بين الحزب والسلطة يزداد توتراً، قابله بالحزب توترا بين اعضاء المكتب السياسي والعديد من الكوادر وبدأت السلطة العليا بالحزب تتركز بين يدي الرفيق رياض الترك والدكتور فايز الفواز. في العام ١٩٧٧ قيل لنا بأن الحزب يمر بضائقة مالية ولهذا تقرر إلغاء التفرغ الحزبي وقطع رواتب … متابعة القراءة من زوايا الذاكرة (٢٢)
من زوايا الذاكرة (٢١)
الدكتور جون نسطه بدأت تظهر بين صفوف المكتب السياسي للحزب، الذي انتخبته اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري (المكتب السياسي) المنبثقة عن المؤتمر الرابع (كانون الأول 1973)، خلافات وتباينات في وجهات النظر. من أسبابها الرئيسية الموقف من النظام والموقف من السوفييت، في تلك المرحلة كان بعض الأعضاء من المكتب السياسي أكثر قرباً سياسياً للجنة المنطقية والتي … متابعة القراءة من زوايا الذاكرة (٢١)
من زوايا الذاكرة (٢٠)
الدكتور جون نسطه من الذكريات النادرة التي لن أنساها مدى الحياة، إنني خرجت من البيت وفي جيبي خمسة ليرات سورية لا أملك غيرها فقد نضبت مدخراتي التي وفرتها من عملي السابق في المستشفى الإيطالي في مدينة حلب وبحكم عملي البعيد عن المنزل (طبيب مجند) في مستشفى المزة، اضطررت لإخذ سيارة أجرة لإيصالي إلى مشفى المزة … متابعة القراءة من زوايا الذاكرة (٢٠)
من زوايا الذاكرة (١٩)
الدكتور جون نسطة عود على بدء بعد انقطاع عن الكتابة، دام أشهراً عديدة بسبب مرض شديد أقعدني في مشافي برلين لفترات طويلة، أعود اليوم إلى الكتابة، بعد مناشدة الكثير من القراء لمتابعة زوايا من الذاكرة. كنا توقفنا سابقاً عند تكليفي بالإشراف على دورة تدريب أطباء الأسنان علمياً وإدارياً على الإسعافات الأولية، حيث لم تكن المهمة … متابعة القراءة من زوايا الذاكرة (١٩)
من زوايا الذاكرة (١٨)
الدكتور جون نسطه دخلت الى مدرسة المشاة في المسلمية في حلب، للمرة الثالثة، بعد عمليتين من التسريح من قبل وزير الدفاع، والالتحاق بمشفى المواساة الجامعي.لم أكن أعرف من رفاقي الأطباء في هذه الدورة احداً. كان عدد الأطباء ثلاثة، وعدد المهندسين نفسه. طلب مني الالتحاق بمهجع لبعض الأطباء بسعة ستين سريرا معدنيا ضيقا. كان بجانبي مباشرة … متابعة القراءة من زوايا الذاكرة (١٨)
