ولد عزيز محمد في كردستان العراق عام ١٩٢٤، وانتسب للحزب الشيوعي العراقي عام ١٩٤٥، لكنه اعتقل بين عامي ١٩٤٩ – ١٩٥٨.
وقف عزيز محمد في السجن مع المجموعة المسماة “راية الشغيلة” التي انشقت عام ١٩٥٣ عن الحزب، ثم عادت واندمجت فيه عام ١٩٥٦.
أصبح عضواً في المكتب السياسي للحزب بعد خروجه من السجن عقب ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨، ومسؤولاً عن منظمة كردستان. وفي أثناء خلاف سلام عادل سكرتير الحزب الشيوعي العراقي مع مجموعة “عامر عبدالله – بهاء الدين نوري – زكي خيري”، أعضاء المكتب السياسي للحزب، وقف عزيز محمد مع هذه المجموعة التي كانت بتأييد من السوفييت ضد صدام الشيوعيين مع حكم عبد الكريم قاسم عام ١٩٥٩.
انتخب عزيز محمد سكرتيراً أول للحزب الشيوعي العراقي عام ١٩٦٤ وظل في منصبه حتى عام ١٩٩٣. وقف مع أكثرية اللجنة المركزية للحزب ضد انشقاق “الحزب الشيوعي العراقي – القيادة المركزية” في أيلول ١٩٦٧ حيث خاضت جماعة “القيادة المركزية” بقيادة عزيز الحاج “انتفاضة الأهوار” بجنوب العراق ضد السلطة في عامي ١٩٦٨ – ١٩٦٩.
وَقَّع عزيز محمد مع الرئيس العراقي أحمد حسن البكر عام ١٩٧٣ على وثيقة “الجبهة” التي كانت إطاراً للتحالف بين الشيوعيين وحكم حزب البعث حتى عام ١٩٧٨. لجأ عزيز محمد للشمال العراقي عقب انفضاض التحالف مع حكم حزب البعث. في فترة الثمانينيات تحالف الشيوعيون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني.
توفي عزيز محمد عام ٢٠١٧.