لقد استيقظت أوروبا مع الحروب الصليبية، التي أطلق الدعوة إليها البابا (أوربان الثاني) في عام ١٠٩٥م، بعد هزيمة البيزنطيين أمام السلجوقي (ألب أرسلان) في معركة (منزيكرت) عام ١٠٧١م.
إن سقوط طليطلة عام ١٠٨٥م قد كان تعبيراً عن بداية اختلال التوازن العالمي القائم بين الشرق والغرب، لصالح الأخير، هذا التوازن الذي أقامته معركة (بواتييه) عام ٧٣٢م، والتي وضعت سقفاً للفتوحات العربية في البر الأوروبي.
لقراءة الكتاب اضغط هنا