دار الساقي الطبعة الثانية 1998 – عدد الصفحات 434.
يتصدى المؤلف في كتابه هذا لحالة التدهور والهشاشة التي انتشر فيها (الفكر العلماني) على الساحة العربية في خطابه السياسي والثقافي والاجتماعي، وهو ما أدى لتهميش دوره وتأثيره الفاعل على صيرورة التطور في الوطن العربي.
والهدف من هذه الدراسة، وكما يقول الباحث في تصديره للكتاب: “هو المساهمة في إزالة النقص الفاضح في فكرنا العلماني”.
يقسّم الباحث الكتاب لإثني عشر فصلاً، يتناول في الأول منها الأسئلة المركزية المنطلقة من اعتبارات فلسفية بحتة على المستوى المفهومي والمنطقي والإبستمولوجي.
وفي الفصل الثاني ينطلق من السؤال الأساسي ما هي العلمانية؟
الفصل الثالث: في طبيعة المعرفة الدينية.
الرابع: المكونات الرئيسة للمعرفة العملية.
الخامس: في طبيعة المعرفة العملية.
السادس: الأطروحة الإبستمولوجية 1.
السابع: الأخلاق والدين.
الثامن: الأطروحة الابستمولوجية 2.
التاسع: المعرفة المعيارية وطاعة الله.
العاشر: المعرفة بالعقل والمعرفة بالوحي.
الحادي عشر: الإسلام والعلمانية.
الثاني عشر: العلمانية والعقلانية واستقلالية الإنسان.