دار الساقي 2013 – الطبعة الأولى.
عدد الصفحات 355.
وكما فاجأت الانتفاضات العربية المستنقع العربي بكافة مفرزاته الطافية على السطح، كذلك كانت نتائجها محبطة لآمال القاع العربي. هنا يتجلى دور المفكر المتحرر من بوتقة الإيديولوجيات المغلقة، المنغلقة على ذاتها، من خلال خوضه لمغامرة فكرية فلسفية سياسية، يستهلها هاشم صالح بسؤال يبدو استفزازياً بعض الشيء: في مقدمته لكتابه هل الانتفاضات العربية حدث تاريخي أم زوبعة في فنجان؟
يُفهرس هاشم صالح كتابه بثمانية عشر فصلاً، يعنون الفصل الأول الانتفاضات العربية وتصفية الحسابات التاريخية.
والفصل الثاني: الانتفاضات العربية من منظور فلسفي.
الثالث: انسداد تاريخي وانغلاق لاهوتي.
الرابع: المثقف العربي والمشكلة الطائفية.
الخامس: محاكم التفتيش.
السادس: نظرية المؤامرة.
السابع: خواطر حول الديمقراطية والدولة المدنية.
الثامن: محمد أركون والفلسفة السياسية في الإسلام.
التاسع: روح إدوارد سعيد ترفرف فوق الربيع العربي.
العاشر: فلاسفة التنوير والنزعة الإنسانية.
الحادي عشر: هل التنوير هو الذي صنع الثورة الفرنسية.
الثاني عشر: نهاية الاستشراق.
الثالث عشر: الثمن الباهظ للحرية.
الرابع عشر: لا ثورة سياسية بدون ثورة تنويرية.
الخامس عشر: الانتفاضات العربية في مرآة الغرب.
السادس عشر: هموم عربية.
السابع عشر: كتب ومراجعات.
الثامن عشر: أمين معلوف كاتباً عالمياً ومفكراً تنويرياً.
الختام: ليس لي مكان!