اللاجئون والضحايا السوريون بالأرقام

إعداد نادر عازر

بعد عشر سنوات من الصراع الدموي في سوريا، فإن عدد اللاجئين والمهاجرين والنازحين داخلياً وصل إلى أرقام كبيرة جداً شملت نصف الشعب السوري تقريباً، إضافة إلى نحو نصف مليون ضحية، مع مئات الآلاف بين معتقلين ومختفين ومجهولي المصير وفق تقديرات مختلفة.

وبحسب آخر أرقام نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان بتاريخ ١٥ آذار ٢٠٢١، فإنه وثق مقتل نحو ٤٠٠ ألف شخص خلال سنوات الصراع في سوريا، منهم ١١٧ ألف من المدنيين، ويشملون ٢٢ ألف طفل و١٤ ألف امرأة.

وبلغ عدد قتلى فصائل المعارضة والإسلاميين والتنظيمات الأخرى نحو ٥٥ ألفاً.

فيما خسرت قوات سوريا الديمقراطية والوحدات الكردية ما يقارب ١٣ ألف شخص. 

وبلغ عدد قتلى القوات الحكومية نحو ٦٣ ألفاً.

وقدّر المرصد أن ما يقارب ٨٨ ألف شخص ماتوا تحت التعذيب في معتقلات النظام.

ومن ناحية أخرى، ووفق آخر إحصاء لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بتاريخ ٣١ آذار ٢٠٢١، فإن إجمالي عدد الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية والحماية داخل سوريا بلغ ١٣,٤ مليون.

منهم من النازحين داخلياً الذين بلغ عددهم ٦,٧ مليون.

أما عدد اللاجئين والمهاجرين إلى الخارج بلغ ٦,٦ مليون. ٥,٦ مليون منهم في دول الجوار، و٢٨١ ألف يعيشون في المخيمات.

ويتوزع اللاجئون والمهاجرون على الشكل التالي (أرقام تقريبية):

تركيا ٣,٦ مليون.

ألمانيا ٨٨٠ ألف.

لبنان ٨٦٥ ألف.

الأردن ٦٦٥ ألف.

السودان ٢٥٠ ألف.

العراق ٢٤٣ ألف.

السويد ١٩١ ألف.

مصر ١٣١ ألف.

هولندا ١٠٥ آلاف.

باقي دول شمال أفريقيا ٣١ ألف، والباقي في دول أوروبا الأخرى وكندا والولايات المتحدة.

من العدد ٥١ من جريدة المسار