ولد لويس كورفالان عام 1916، وانضم إلى الحزب الشيوعي التشيلي وهو في سن الخامسة عشرة في مدينة تشيلان بعد وقت قصير من سقوط ديكتاتورية كارلوس إيبانيز ديل كامبو في عام 1932.
كان الحزب الشيوعي التشيلي محظوراً بين عامي 1948 و 1958.
أصبح كورفالان عضواً في اللجنة المركزية للحزب عام 1952، ومن ثم انتخب أميناً عاماً سنة 1958، وظل في منصبه حتى عام 1989.
تعرض إلى الاعتقال بعد انقلاب 11 سبتمبر 1973 المدعوم من واشنطن بقيادة الجنرال أوغستو بينوشيه ضد الرئيس اليساري سلفادور أليندي، وأفرج عنه عام 1976 ليعيش في المنفى في الاتحاد السوفياتي، حتى عودته سراً إلى تشيلي عام 1983 ليقود الشيوعيين التشيليين النضال السري ضد الديكتاتورية.
كان دور كورفالان أساسياً في تشكيل التحالف اليساري مع الاشتراكيين الذي أوصل أليندي للرئاسة عام 1970.
رفض كورفالان دعوات يساريين كثر من أجل فرض ديكتاتورية يسارية أمام تصاعد مخاطر الانقلاب العسكري اليميني، وظل مؤمناً بالديمقراطية البرلمانية كطريق للسلطة وطريقة للحكم عند اليساريين.
توفي عام 2010.