في 9 (تشرين الأول) أكتوبر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدء عملية عسكرية جديدة ضد وحدات حماية الشعب الكردية، التي وصفها بـ”الإرهابيين”.ويهدف إلى إقامة “منطقة آمنة” ،من أجل “فسح المجال أمام عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم”.وتتعرَّض المناطق الحدودية وخصوصاً تل أبيض ورأس العين، لقصف من الطيران والمدفعية التركيين.وأعلنت أنقرة مساء، أنَّ العسكريين الأتراك بدعم من فصائل سورية معارضة متحالفة مع أنقرة دخلت سوريا، لتبدأ بذلك المرحلة البرية من الهجوم.اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنَّ العملية التركية “فكرة سيئة”، معرباً عن أمله في أن يتصرَّف نظيره التركي بطريقة “عقلانية” و”إنسانية” قدر الإمكان.لكن انسحاب القوات الأميركية المنتشرة في الشمال السوري، قرب الحدود مع تركيا قبل يومين من ذلك، هو ما أتاح لأنقرة حرية التحرك.
أثارت العملية التركية تنديداً دولياً، إذ عبّرت دول عدة، وخصوصاً الأوروبية منها، عن قلقها إزاء مصير المدنيين والعديد من الجهاديين المعتقلين لدى الأكراد الذين يمكن أن يفروا.وهدّد أردوغان في اليوم التالي، بفتح أبواب أوروبا أمام ملايين اللاجئين في تركيا، رداً على الانتقادات.في 11 أكتوبر كثّفت القوات التركية عمليات القصف. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنَّ قوَّات سوريا الديمقراطية، التي تشكِّل وحدات حماية الشعب عمودها الفقري، تخوض معارك من أجل وقف تقدُّمها.أعلنت سلطات الإدارة الذاتية الكردية ،َّأن خمسة جهاديين من تنظيم داعش فرَّوا من سجن قرب القامشلي بعد الغارات التركية.وهناك نحو 12 ألف مقاتل من تنظيم داعش معتقلون في السجون الكردية، بينهم سوريون وعراقيون، لكن 2500 إلى 3 آلاف أجنبي يتحدَّرون من 54 دولة بحسب مصادر كردية.
وبحسب البنتاغون فإنَّ قوَّات أميركية تعرَّضت لنيران من مواقع تركية قرب عين العرب- كوباني، لكن أنقرة نفت استهدافهم.في 12 أكتوبر دعت قوات سوريا الديمقراطية واشنطن إلى إغلاق “المجال الجوي أمام الطيران التركي” متَّهمة الأميركيين بـ “التخلَّي عنها” عبر سحب قواتهم من الحدود ،وتحدَّثت عن “طعنة في الخلف”.في 13 أكتوبر أعلنت الإدارة الذاتية الكردية فرار نحو 800 من أفراد عائلات مقاتلي داعش من مخيم النازحين في عين عيسى.أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن َّالقوَّات التركية والمقاتلين السوريين المتحالفين معها سيطروا على تل أبيض، أكبر مدينة تتم السيطرة عليها منذ بدء الهجوم.وقالت أنقرة إنَّها سيطرت على محور طرق مهم “عبر توغلها 30 إلى 35 كلم في العمق” السوري.
وكانت القوات التركية والمقاتلون السوريون المتحالفون معها يسيطرون حتى ذلك الحين على نحو 120 كلم بدءاً بتل أبيض وصولاً إلى غرب رأس العين.
أعلن البنتاغون، أنَّ الرئيس ترمب أمر “بانسحاب القوات الأميركية” من شمال سوريا، متحدِّثاً عن نحو ألف جندي.
أكَّد الأكراد أنَّهم توصَّلوا إلى اتفاق مع دمشق، لانتشار الجيش السوري قرب الحدود التركية.في 14 أكتوبر أرسلت دمشق قوَّات إلى الشمال في محاولة لإبطاء تقدُّم الهجوم التركي.اتَّهمت اأنقرة القوات الكردية بأنها أطلقت عمداً سراح عناصر من تنظيم داعش، كانت تحتجزهم في شمال شرقي سوريا.وأعلن مسؤول أميركي رفض الكشف عن اسمه: أنَّ حوالى ألف جندي أميركي ينتشرون في شمال سوريا، تلقُّوا أوامر بمغادرة البلاد.شدَّد ترمب لهجته حيال تركيا ودعاها إلى وقف عمليتها العسكرية.ليلاً أطلقت قوات سوريا الديموقراطية هجوماً مضاداً واسع النطاق ضد القوات التركية ،والفصائل المقاتلة السورية المتحالفة معها قرب رأس العين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في 15 أكتوبر سيطرت القوات السورية على مدينة منبج، وفق ما أعلنت موسكو، فيما تقوم قوات روسية بدوريات في المنطقة، بهدف تجنُّب حصول مواجهة بين القوَّات السورية والتركية. وأكَّد التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين الذي تقوده واشنطن مغادرة المدينة.لكن تركيا قالت: إنَّ الهجوم سيتواصل إلى أن “يحقِّق أهدافه”.وأعلن مسؤول أميركي كبير: أنَّ: الولايات المتحدة “لم تلحظ في هذه المرحلة عمليات فرار كبرى” لمعتقلين من تنظيم داعش.
تصريحات الولايات المتحدة الأميركية حول عملية “نبع السلام” بالتسلسل الزمني:
أصدر البيت الأبيض يوم 6 أكتوبر بيانًا يعلن: الانسحاب من شمال سوريا بعد أن تحدَّث ترامب مع أردوغان هاتفيًا،وأفاد بأنَّ أنقرة ستمضى قدمًا في عمليتها العسكرية، وأنَّ القوَّات الأمريكية لن تدعم تلك العملية أو تشارك فيها.
وفى اليوم التالى، الموافق 7 أكتوبر، ردَّ ترامب على انتقادات حزبه قائلاً: “تركيا وأوروبا وسوريا وإيران والعراق وروسيا والأكراد سوف يضطَّرون الآن للتعامل مع الوضع”، مهددًا بتدمير ومحو الاقتصاد التركي.
وخرج ترامب صباح يوم 8 أكتوبر وقال: إنِّ “تركيا حليف قوى لواشنطن وحلف شمال الأطلسى، ولكننا لن نتخلَّى عن الأكراد، وهم أشخاص مميزون”.. وفى عصر ذات اليوم أكد: وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، أن “الولايات المتحدة الأمريكية لم تمنح تركيا الضوء الأخضر”.
أما فى 9 أكتوبر، أعلن: ترامب أنَّ بلاده لا تؤيد الاعتداء التركى على شمال سوريا، وأنَّ الهجوم التركى ضد المقاتلين الأكراد يُعد “فكرة سيئة”، ولكن فى صباح اليوم التالى أخبر الرئيس الأمريكى المراسلين: أنَّ إدارته أدَّت مهمتها فى سوريا، ولديها ثلاثة خيارات تجاه الأزمة: إرسال الآلاف من القوَّات لتأمين المنطقة، أو فرض عقوبات اقتصادية على تركيا، أو التوسُّط فى صفقة بين الأتراك والأكراد، مرجحًا استخدام الخيار الثالث.
وشهد عصر ذات اليوم، رفض الرئيس الأمريكى مشروع قرار فى مجلس الأمن الدولى لإدانة عملية “نبع السلام”. وفى 11 أكتوبر أعلن الجمهوريون فى مجلس النواب الأمريكي: أنَّهم سيطرحون قرار عقوبات على تركيا ردًا على هجومها على قوات سوريا الديمقراطية بشمال سوريا. ورد ترامب مساء اليوم ذاته قائلاً: “نرفض عمليات القتل التى تقوم بها تركيا فى سوريا وسنوقع عقوبات على أنقرة إذا اضطررنا”.
وفى 12 أكتوبر، تقدَّم نوَّاب أمريكيون بمشروع قرار للكونجرس لمعارضة قرار ترامب إفساح الطريق أمام تركيا لمهاجمة المقاتلين الأكراد، ودعا مشروع القرار تركيا إلى الوقف الفورى لتحركها العسكرى فى شمال شرق سوريا، كما دعا واشنطن للوقوف مع الأكراد السوريين المتضررين من العنف.. فيما تلقت القوات الأمريكية فى 13 أكتوبر أمرًا بمغادرة شمال سوريا، فى ظل الهجوم العسكرى التركى على المنطقة التى يقطنها الغالبية من الأكراد.
وشهد عصر يوم 14 أكتوبر تهديد أمين عام حلف شمال الأطلسى “ناتو”، ينس ستولتنبرج، بفرض حالة عزل كاملة على تركيا داخل الحلف، بسبب عدوانها العسكرى الذى تشنهُّ فى شمال شرق سوريا. أمَّا فى المساء فقد أعلن الرئيس الأمريكي: أنَّ وزارة التجارة الأمريكية ستوقف مفاوضاتها بشأن صفقات تتجاوز 100 مليار دولار مع تركيا.
أردوغان – ترامب:
وفى ظهر 15 أكتوبر، قال مارك إسبر، وزير الدفاع الأمريكي: إنَّ العدوان التركى فى شمال شرقى سوريا أدَّى إلى إطلاق سراح العديد من معتقلى داعش الخطرين، علاوة على سقوط قتلى وجرحى على قدر واسع النطاق. فيما أعلن مسؤول أمريكى فى مساء ذات اليوم: أنَّ طائرات عسكرية أمريكية قامت بـ”استعراض للقوة” فى سوريا، بعد أن اقتربت قوات مدعومة من تركيا من منطقة تواجد جنود أميركيين خلال الهجوم التركى فى شمال شرق سوريا.
ورفض الرئيس التركى ظهر يوم 16 أكتوبر إجراء أى مباحثات مع الأكراد السوريين، مؤكدًا مواصلة العملية العسكرية وإقامة ما يسمى “المنطقة الآمنة” داخل سوريا. ولكن فى منتصف الليل بعث ترامب رسالة إلى أردوغان يطالبه فيها بالتوصُّل إلى اتفاق مع الأكراد، وتحاشى قيام واشنطن بتدمير اقتصاد بلاده، كتب فيها: “سينظر إليك التاريخ إلى الأبد وكأنك الشيطان إذا لم تحدث أشياء طيبة، لا تكن رجلاً قاسيًا، لا تكن أحمق!”.
يوم 17 أكتوبر، شهد تأكيد نائب الرئيس الأمريكى، مايك بنس، أنَّه تمَّ الاتفاق مع تركيا على وقف إطلاق النار فى سوريا، وإيجاد حل للمنطقة الآمنة، وأوضح أنَّ واشنطن وأنقرة اتفقنا أيضًا على حماية السجون فى شمال سوريا، وعلى مواجهة “داعش”.
وفى مساء ذات اليوم.. أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدى،:الاستعداد للالتزام بوقف إطلاق النار الذى تَّم التوصُّل إليه بين أمريكا وتركيا، مضيفًا، فى رسالة لشبكة “سى.إن.إن”: أنَّ قوَّات سوريا الديمقراطية ستقوم بكل ما يلزم لتحقيق وقف إطلاق النار”.
واختتمت تصريحات المسؤولين الأمريكيين، يوم 18 أكتوبر، بوصف نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى، اتفاق الولايات المتحدة وتركيا لوقف هجوم أنقرة فى شمال شرق سوريا بأنَّه “عار”. وقالت :إنَّ الاتفاق يقوِّض بشكل خطير مصداقية السياسة الخارجية الأمريكية، ويبعث برسالة خطيرة لحلفائنا وأعدائنا على حد سواءَّ بأنهَّ لا يمكن الوثوق فى كلامنا، لافتة إلى أنَّ أردوغان لم يتخلَّ عن شىء ولكن ترامب قدم له كل شىء.
تصريحات روسيا وتركيا حول عملية (نبع السلام):
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: أنَّ تركيا وافقت على تمديد الهدنة، التي كان مقرَّرا لها أن تنتهي مساء الثلاثاء (22 تشرين الأول/ أكتوبر 2019)، 150 ساعة أخرى، أو أكثر من ستة أيام، وذلك بعد مفاوضات استغرقت ست ساعات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.وأضاف لافروف :أنَّ الهدنة الجديدة ستبدأ حيز التنفيذ يوم الأربعاء، وأنَّه سيتم نشر الشرطة العسكرية الروسية وقوات حرس الحدود السورية على الجانب السوري من الحدود مع تركيا، خارج منطقة العمليات العسكرية التركية، اعتبارا من ظهر الأربعاء (وليس منتصف الليل).
من جانبه قال الرئيس التركي أردوغان: إنَّ تركيا وروسيا اتفقتا على انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا إلى ما بعد 30 كيلومترا من الحدود التركية ،ومغادرة بلدتي تل رفعت ومنبج. وأضاف أردوغان: أنَّ القوات التركية والروسية ستقومان بدوريات مشتركة في شمال سوريا في نطاق عشرة كيلومترات من الحدود، مضيفا أنَّ البلدين سيعملان من أجل تأمين عودة اللاجئين السوريين الموجودين حاليا في تركيا.
وكان أردوغان يتحدَّث في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الثلاثاء، في أعقاب محادثات مطوَّلة بينهما، في منتجع سوتشي على البحر الأسود. وفي المقابل دعا الرئيس بوتين إلى إجراء حوار بين تركيا والنظام السوري، لحل الصراع الدائر في شمال البلاد. وقال بوتين: إنَّه لا يمكن تحقيق الاستقرار في سوريا إلاَّ عند ضمان السلامة الإقليمية للبلاد. وطالب بانسحاب القوات الأجنبية الموجودة في سوريا دون إذن من الحكومة في دمشق، ولفت إلى أنَّه توصَّل خلال المفاوضات مع أردوغان إلى اتفاقات، من شأنها أن تحل مصير منطقة الشمال في سوريا.وكان بوتين أعلن في مستهل لقائه بأردوغان في وقت مبكر من بعد ظهر اليوم: أنَّ المحادثات ستكون طويلة وشاقة “فالوضع في المنطقة ليس سهلا، ونحن جميعا نتفهم هذا”.
وأعلن الكرملين قبل لقاء الرئيسين: أنَّهما سيدرسان مقترح وزيرة الدفاع الألمانية أنغريت كرامب-كارنباور، الداعي إلى إنشاء منطقة حماية دولية في شمال سوريا على الحدود مع تركيا. ونقلت وكالة أنباء (إنترفاكس) الروسية عن ديمتري بيسكوف، المتحدِّث باسم الكرملين قوله :إنَّ المقترح مبادرة جديدة، لكن ليس هناك موقف منها بعد.
وتوصَّل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، بتاريخ 2019-10-22 إلى اتفاق جديد بخصوص الأزمة السورية ،وعملية “نبع السلام” العسكرية، التي أطلقتها تركيا ضد الأكراد في شمال سوريا.
وفيما يلي نص الإعلان:
“1 – كلا الجانبين أكَّدا على التزامهما بالحفاظ على الوحدة الإقليمية والسياسية لسوريا وعلى حماية الأمن الوطني لتركيا.
2 – أكَّدا الرئيسان التصميم على محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وتعطيل المشاريع الانفصالية في الأراضي السورية.
3 – سيتم في هذا الإطار الحفاظ على الوضع الراهن في منطقة عملية نبع السلام الحالية، التي تغطي المنطقة بين تل أبيض ورأس العين بعمق 32 كم.
4 – كلا الطرفين أكَّدا مجددا على أهمية اتفاقية أضنة، وستسهل روسيا تنفيذ هذه الاتفاقية في ظل الظروف الحالية.
5 – اعتبارا من الساعة الـ12:00 ظهرا يوم 23 أكتوبر 2019، الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود السوري سيدخلان إلى الجانب السوري من الحدود السورية التركية، خارج منطقة عملية نبع السلام، بغية تسهيل إخراج عناصر “ي ب ك” وأسلحتهم حتى عمق 30 كم من الحدود السورية التركية، وينبغي الانتهاء من ذلك خلال 150 ساعة.في تلك اللحظة، سيبدأ تسيير دوريات تركية وروسية مشتركة غرب وشرق منطقة عملية “نبع السلام” بعمق 10 كم، باستثناء مدينة القامشلي.
6 – سيتم إخراج جميع عناصر “ي ب ك” وأسلحتهم من منبج وتل رفعت.
7 – كلا الجانبين سيتخذان الإجراءات اللازمة لمنع تسلل عناصر إرهابية.
8 – سيتم إطلاق جهود مشتركة لتسهيل العودة الطواعية والآمنة للاجئين.
9 – سيتم تشكيل آلية مشتركة للرصد والتحقُّق لمراقبة وتنسيق تنفيذ هذه المذكرة.
10 – سيواصل الجانبان العمل على إيجاد حل سياسي دائم للنزاع السوري في إطار آلية أستانا، وسيدعمان نشاط اللجنة الدستورية.
المصدر: الأناضول”
في سياق متصل، قال لافروف في تصريحات يوم 2 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري: إنَّ “الأميركيين وبهدف تأسيس دولة مصطنعة شرق الفرات، يعتمدون على الأكراد،لأنَّ واشنطن وجدت فيهم الجزء الأكثر ولاء لها بين ممثلي المجتمع السوري الذين يعيشون في تلك المنطقة”، وكان لافتا حرص روسيا على تقديم نفسها “حليفا موثوقاً” لأنقرة حتى اللحظة الأخيرة. وحين أطلق إردوغان تصريحات غاضبة على خلفية مماطلة الأميركيين في التعاون لإقامة “المنطقة الآمنة”، بموجب اتفاق أعلن عنه الجانبان في في 7 أغسطس/آب الماضي، أبدت موسكو تفهُّما للموقف التركي. وفي تعليقه على تصريحات أردوغان بهذا الصدد، اتَّهم وزير الخارجية الروسي، خلال مشاركته مطلع أوكتوبر في منتدى “فالداي”، الولايات المتحدة بأنَّها “لم تأخذ المخاوف الأمنية التركية المشروعة بالحسبان في موقفها الأولي”، وعبر من جانب آخر عن تفهمه لموقف الرئيس التركي، الذي أكد على حقه بالتصرف إن فشل التعاون مع الأميركيين.
إعداد هيئة التحرير