وهذا فارس شيوعي آخر يترجل عن صهوة جواده.
بكامل مشاعر الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة رفيقنا في “الحزب الشيوعي السوري” سابقاً، ورفيقنا في “تجمع اليسار الماركسي” بين عامي ٢٠٠٧ و ٢٠١٢، وزميلنا في “هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي” بين عامي ٢٠١١ و ٢٠١٢، المرحوم منصور الأتاسي (أبو مطيع).
لقد ناضل طوال عمره من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وبناء مستقبل سعيد لشعبه وطبقة الكادحين بأيديهم وأدمغتهم، في مقاومة الديكتاتورية والاستبداد والفساد.
كان يلهث خلف الحقيقة، ويسعى لتجميع قوى اليسار بكل أحزابه وتياراته.
ابن حمص البار والشعب السوري واليسار السوري عليك سلامنا وأنت حياً وميتاً يا رفيق. أكان لا بد لمثلك أن يموت؟ أم أنه الموت نقاد على كفه جواهر يختار منها الجياد؟
الحزب الشيوعي السوري (المكتب السياسي) 