1- تحالف قوى الإجماع الوطني
هو تكتل المعارضة في السودان التي تمتنع عن المشاركة في الحياة النيابية في البلاد، وتعارض توجهات النظام. تضم 17 حزباً معارضاً.
حيث وقّع رؤساء تحالف قوى الاجماع الوطني الذي يضم قوى المعارضة الرئيسية في البلاد على وثيقة (برنامج البديل الديمقراطي) الهادف الى اسقاط النظام وتغييره بصورة جذرية وشاملة في السودان.
تأسس في سبتمبر/ أيلول 2009 ويرأسه منذ تأسيسه المحامي فاروق أبو عيسى.
من الأحزاب المشكلة للتحالف:
حزب الأمة بزعامة الصادق المهدي.
الحزب الشيوعي السوداني (محمد ابراهيم نقد ثم بعد وفاته عام 2012 محمد مختار الخطيب سكرتيراً للحزب).
حزب المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي (كان الزعيم التاريخي للحركة الاسلامية السودانية وشارك مع عمر البشير في انقلاب 30يونيو 1989 ثم تفارقا في عام1999. أسس حزب المؤتمر الشعبي بعد خلافه مع البشير. توفي عام 2016). خلفه علي الحاج في رئاسة الحزب.
الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال (ياسر عرمان).
2- تجمع المهنيين السودانيين:
في عام 2016، قررت ثمانية من التجمعات المهنية المنفصلة، من بينها البيطريون والإعلاميون والصيادلة والمعلمون والمحامون، تأسيس “تجمع المهنيين السودانيين”.
وكان تجمع أساتذة جامعة الخرطوم الذي يضم 200 أستاذ، هو البداية في عام 2012، وأكد أن كل مدينة من مدن السودان أصبح لها تجمع للمهنيين حاليا.
من جهته، يقول الكاتب الصحافي السوداني فيصل محمد صالح إن “الطريقة التي يتبع بها المتظاهرون هذه المجموعة (التجمع) غريبة”، مشيرا إلى التزام المتظاهرين بالساعة التي يحددها التجمع للتظاهر وعادة ما تكون الواحدة ظهراً.
وأضاف “إنه إنجاز لهذه المجموعة، آخذين في الاعتبار أن المتظاهرين لا يعرفون حتى من هم القادة الرئيسيين لها، إنهم فقط يثقون بها”.
وفي 25 كانون الأول/ديسمبر، كانت الدعوة الأولى من تجمع المهنيين لتظاهرة نحو القصر الجمهوري “لتسليم مذكرة لرئاسة الجمهورية تطالب بتنحّي الرئيس فورا عن السلطة استجابة لرغبة الشعب السوداني وحقنا للدماء”.
واقترح التجمع أنه في حال وافق البشير على التنحّي “فستتشكّل حكومة انتقالية ذات كفاءات وبمهام محدّدة ذات صبغة توافقية بين أطياف المجتمع السوداني”.
ونفى محمد يوسف المصطفى (رئيس تجمع المهنيين السودانيين وهو أستاذ مادة الأنثروبولوجيا في جامعة الخرطوم وهو عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة) وجود نية لتحويل التجمع إلى كيان سياسي. وقال “ليس هناك تفكير في تحويل الكيان المهني لحزب سياسي أو كيان سياسي خصوصا وأن لدينا العديد من المهنيين هم بالفعل أعضاء في أحزاب سياسية”.
بدوره، يقول محمد الأسباط أحد متحدثي التجمع المقيم في باريس، إن التجمع “نجح في جذب قوى المعارضة الرئيسية في البلاد، (تحالف قوى الإجماع الوطني)، لتلتف حوله وتوقع معه (ميثاق الحرية والتغيير)، مطلع إبريل 2019”.
خلال شهر إبريل 2019 انضم إلى الميثاق المذكور 19 تنظيما وحركة ومؤسسة من سياسية إلى شبابية إلى فئوية ويهدف الميثاق إلى إسقاط النظام وإقامة الديمقراطية”.