شهداء الحركة الشيوعية العربية: جمال الحيدري

ولد جمال الحيدري عام ١٩٢٦، وهو من أعضاء المجموعة الشيوعية الكردية “شورش” التي انضمت للحزب الشيوعي العراقي عام ١٩٤٦.

كان جمال الحيدري مع مجموعة منشقة عن الحزب الشيوعي العراقي باسم “راية الشغيلة” في شباط ١٩٥٣، لكنها عادت للاندماج في الحزب عام ١٩٥٦، وأصبح جمال الحيدري ضمن تشكيلة المكتب السياسي للحزب.

كان موقفه متشدداً إلى جانب الأمين العام للحزب سلام عادل، تجاه استقلالية الحزب عن حكم عبد الكريم قاسم بعد ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨، ونتيجة ذلك تم إبعاده مع سلام عادل إلى موسكو عام ١٩٦٠.

وعندما عادا عام ١٩٦٢ كان ذلك بالتزامن مع إبعاد الاتجاه الآخر في القيادة المتعاون مع قاسم بزعامة عضوي المكتب السياسي: عامر عبد الله، وبهاء الدين نوري.

بعد اعتقال واعدام سلام عادل، إثر الانقلاب البعثي على قاسم في ٨ شباط ١٩٦٣، تولى جمال الحيدري قيادة الحزب حتى اعتقاله وإعدامه في ٢١ تموز ١٩٦٣.

جمال الحيدري
صورة التقطت في موسكو عام ١٩٦١ لجمال الحيدري على يسار محمد صالح العبلي (عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي العراقي) وأمامهما سلام عادل‎.