شهداء الحركة الشيوعية العربية: حسين الرضي (سلام عادل)

ولد حسين الرضي (سلام عادل) في النجف بالعراق عام ١٩٢٤، وهو خريج معهد المعلمين الابتدائي في بغداد، انضم للحزب الشيوعي العراقي عام ١٩٤٣، تم ابعاده عن وظيفته في التعليم عام ١٩٤٦.

اعتقل حسين الرضي بين عامي ١٩٤٩ – ١٩٥١، وأصبح عام ١٩٥١ مسؤول القسم الجنوبي في الحزب.

مثّل الحزب الشيوعي العراقي في لندن عام ١٩٥٣ في مؤتمر الأحزاب الشيوعية للدول التي كانت خاضعة أو ما زالت خاضعة للسيطرة البريطانية، وفي نفس العام أصبح عضواً في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي.

انتخب في حزيران ١٩٥٥ سكرتيراً للحزب الشيوعي العراقي، وظل كذلك حتى استشهاده وتعذيبه.

كان له عدة أسماء حركية مثل “هاشم” و “عمار” وبعد ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ أصبح اسمه الحركي “سلام عادل”.

انعقاد الكونفرانس الثاني للحزب في أيلول ١٩٥٦ الذي تبنى استراتيجية “الجبهة الوطنية” مع حزب البعث من أجل قلب الحكم الملكي المرتبط بحلف بغداد مع بريطانيا وتركيا.

تم تأسيس “جبهة الاتحاد الوطني” مع حزب البعث وضباط عروبيين ومن اتجاه قِطري عراقي في شباط/فبراير ١٩٥٧ وهي التي قادت ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ التي قضت على الحكم الملكي وأقامت النظام الجمهوري بزعامة عبد الكريم قاسم.

عام ١٩٥٩ بدأت تظهر الخلافات والصدامات بين البعثيين والعروبيين وبين عبد الكريم قاسم وحليفه الحزب الشيوعي. كان الخلاف متركزاً حول رفض قاسم والشيوعيين الانضمام لوحدة اندماجية مع القاهرة ودمشق بقيادة جمال عبد الناصر.

اعتقل سلام عادل إثر انقلاب حزب البعث في بغداد على حكم عبد الكريم قاسم يوم ٨ شباط/فبراير ١٩٦٣، وتعرض لتعذيب وحشي واستشهد بسبب التعذيب يوم ٦ آذار ١٩٦٣ في قصر “النهاية” في بغداد وتمت إذابة بقايا جثته بمادة التيزاب الحارقة.